العودة إلى الأخبار

بالفيديو الإسعاف الوطني يدعو إلى إفساح الطريق لإنقاذ حياة الآخرين

26 يونيو 2019

أبوظبي، 26 يونيو 2019: دعا الإسعاف الوطني ضمن حملته التوعوية، السائقين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، الى إفساح الطريق أمام مركبات الإسعاف على الطرقات وإعطاءها المجال لأداء مهامها والوصول بالسرعة اللازمة لإنقاذ وإسعاف الحالات الطارئة ونقلها الى المستشفيات، موضحاً عبر الفيديو (الذي يمكن تحميله هنا أو مشاهدته هنا) الإجراءات الصحيحة الواجب اتباعها عند مرور مركبات الطوارئ، مما يسهم في إنقاذ حياة الآخرين والحفاظ على سلامتهم، وذلك في إطار حملة وزارة الداخلية التي أطلقتها مؤخراً على مستوى الدولة للتوعية بمخاطر عدم إفساح الطريق والتعريف بالإجراءات المشددة التي تم اتخاذها مؤخراً بهذا الخصوص، من أجل تعزيز السلامة المرورية على الطرق وتجنب الحوادث والوفيات الناجمة عنها. 

وأكّد أحمد صالح الهاجري، الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني، على أهمية تكاتف مختلف الشركاء ضمن قطاع الطوارئ والأزمات في وزارة الداخلية لإنجاح الحملة وترسيخ ثقافة افساح الطريق وإعطاء الأولوية لمركبات الطوارئ، داعياً مستخدمي الطريق الى التعاون مع طواقم الاستجابة من الإسعاف والدفاع المدني والشرطة وتيسير مهامهم من خلال التصرف المسؤول والالتزام بالسلوكيات المرورية الإيجابية التي تدعو لها الحملة عند مرور مركبات الطوارئ.  

كما شدّد الهاجري على أهمية كل ثانية في إنقاذ حياة الآخرين في حالات الطوارئ مشيرا الى أن التزام مستخدمي الطريق بالإرشادات التي تدعو لها الحملة يتماشى مع أهداف أستراتيجية وزارة الداخلية الرامية الى بلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية وتعزيز كفاءة الاستجابة للبلاغات الطارئة مما يسهم في الحفاظ على الأرواح والممتلكات وتخفيض عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية وتحقيق البيئة الآمنة للطرقات. 

ويطالب الإسعاف الوطني ضمن حملته التوعوية مرتادي الطريق بالتزام السلوكيات المرورية الصحيحة عند مرور مركبات الطوارئ والتي تضمن عدم تأخر أو عرقلة وصولها لمواقع الحوادث، وتتضمن الارشادات توضيح كيفية افساح الطريق وإعطاء الأولوية لمركبات الطوارئ عند مرورها وذلك من خلال الحفاظ على الهدوء وعدم الارتباك، وتخفيف السرعة، ثم الاتجاه الى المسار الأنسب مع وضع الإشارة لإفساح الطريق بشكل آمن دون تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر. كما يناشد الإسعاف الوطني من خلال حملته التوعوية أيضاً أفراد الجمهور تجنب سلوكيات سلبية تم رصدها على الطرقات من قبل طواقم الإسعاف وتشكل خطرا على حياة مرتادي الطريق وعائقاً على عملية الاستجابة من ضمنها اللحاق بمركبات الطوارئ للخروج من الازدحامات المرورية، واستخدام كتف الطريق المخصص للطوارئ، وانشغال السائقين بغير الطريق، بالإضافة للإبطاء والتوقف لمشاهدة أو تصوير الحوادث المرورية مما يؤخر حركة السير ويؤدي الى تفاقم الحوادث. 

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت موخراً عن تعديل مخالفة "عدم إعطاء أفضلية وأولوية الطريق لمركبات الطوارئ أو الإسعاف أو الشرطة أو المواكب الرسمية" الواردة في قانون السير والمرور الاتحادي لتصبح قيمتها المادية 3000 درهم مع حجز المركبة 30 يوماً وتسجيل 6 نقاط مرورية، مشيرة إلى أن القرار يسري اعتباراً من الأول من يوليو المقبل. كما اعلنت بأنها بصدد تسيير دوريات مدنية لضبط مخالفات إعاقات مركبات الطوارئ والمركبات الرسمية، كما ستعمل على مراقبة ذلك من خلال الأنظمة الذكية والكاميرات المثبتة على الطرق أو على مركبات الطوارئ لضمان تحقيق السلامة المروية للجميع ووصول هذه المركبات إلى أماكنها المبتغاة بالسرعة اللازمة ومن دون إعاقة أو تأخير.

يذكر أن الإسعاف الوطني يقدم خدماته الإسعافية على مدار الساعة في المناطق الشمالية عبر كوادر وفرق إسعافية مؤهلة ومزودة بأحدث أسطول سيارات الإسعاف والمعدات المتطورة، وفق أعلى معايير التميز لمرحلة ما قبل المستشفى، ويتيح طلب الخدمة من خلال رقم طوارئ الإسعاف 998 والتطبيق الإلكتروني NA998.